يعتمد نوع العلاج المقدَّم على عمر الطفل وسبب قلقه؛ حيث يمكن أن يساعد الطفلَ على فهم ما يجعله قلقًا، والسماح له بالعمل على تخطي الموقف، بالإضافة إلى:
غرد يعاني الأطفال من مشكلة القلق، فما أسباب القلق عند الأطفال؟ وكيف يمكنك مساعدة طفلك على التخلّص منه؟ لنتعرّف على ذلك في هذا المقال.
تعريف القلق: هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد، وخطر فعلي أو رمزي قد يحدث، ويصحبه حالة من الخوف، وأعراض نفسية وجسمية.
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق والخوف، فعلى سبيل المثال يخاف الأطفال الصغار من الظلام، أو يقلق الأطفال في سن المدرسة بشأن تكوين صداقات، لكن في بعض الأحيان يتحول قلق الطفولة الطبيعي إلى مشكلة أكثر خطورة تُسمى بالقلق المزمن أو “اضطراب القلق الاجتماعي“، والذي يُطلق عليه أيضًا الرهاب الاجتماعي، وعندها تجد الطفل يخاف حتى أن يترك والدته للذهاب إلى المدرسة.
يعاني من هذا النوع الكثير من الأطفال بدرجات مختلفة حتى الأطفال الرضع ويرجع السبب فيه إلى كثرة نور المشاكل الأسرية بين الأبوين أمام الطفل، أو ربما التدليل الزائد للطفل.
وفي نهاية المقال؛ نود أن نذكرك عزيزي الأب وعزيزتي الأم أن صحة أطفالنا النفسية هامة جدًا في رحلة التربية، ويجب علينا الاهتمام بها كما نهتم بصحتهم الجسدية، حتى يكبر أطفالنا بنفسية سوية ليستطيعوا مواجهة الحياة بطرق صحيحة.
العلاج السلوكي لعلاج القلق لدى الأطفال توجد العديد من الطرق المختلفة لعلاج القلق لدى الأطفال.
الملح: يسبب كثرة تناول الأطعمة الغنية بالملح ارتفاع ضغط الدم مما يزيد من الشعور بالقلق والتوتر.
من المصادر التي تشكل القلق عند الطفل، هي توقعات الأبوين أن ينجز طفلهما المهام المطلوبة منه على أكمل وجه؛ لذا فإنَّ الطفل يشعر بالقلق في حال لم يستطع تحقيق المطلوب منه بشكلٍ تام.
كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الطفل اضطراب القلق؟
علامات القلق لدى الأطفال وما ينبغي القيام به يمكن أن يظهر اضطراب القلق لدى الأطفال بطرق مختلفة، ومن أبرز علاماته:
قد يصبح الطفل انطوائي ويتجنب الذهاب للمدرسة أو النادي، ويتشبث بالوالدين بشدة.
إنَّ فهم الأبوين طبيعة قلق طفلهما له دور كبير في مساعدته على تجاوز ما يعانيه من اضغط هنا توتر وقلق من خلال التعاطف والتضامن معه.
على الوالدين أن يساعدوا الطفل في التعبير عن مشاعره، فلا ينبغي أن نترك الطفل فريسة لمشاعر القلق والتوتر.
Comments on “The best Side of علامات القلق عند الأطفال”